قالت: ..شَمَمْ ..
..
كان انسكاباً للحروفِ
وأرتجي
أن يُطفئ الأسئلةَ الحيرى بعينيّ
-كأنّ بريقَها سيلُ حمَـمْ-
:
عن اسمها،
عن كنهِها؛
إنسيةٌ؟.. جنيةٌ؟..
..حوريةُ القصرِ المنيفِ من القصورِ الدّارساتِ؟
لتبقى حينَ لمْ يشعرْ ببُـقياها الزمانُ
تجوبُ ليلَ الأنجمِ الجذلى تسامرُها
وتهجعُ حيثُ
أحكَـمَ خَـبْأها عادٌ
ووارَتْها إرَمْ..!
..
قالتْ: شمَمْ
ورأيتُ أحرُفَها فراشاتٍ تغادرُ بسمةَ الشفتينِ تسقيني رحيقاً يُطفئ الأسئلةَ الحيرى بعينيّ
يريني عمريَ الممتدِّ
آثاراً من الدهشاتِ تترى
بينَ وديانٍ من الإخفاقِ يطمرُها ندَمْ..
فأجبتُ: يا للإسمِ من بعضِ المسمّى،
من سجيّاتِ الكرَمْ..
أ فكنتِ أنتِ القمةَ الفضلى وترقبني؟
وودياني التي سبقتْ؟
سراباً من عدَمْ؟
..
قالتْ: نعمْ..
وغداً تراني محضَ رابيةٍ
ونتلوها قمَمْ..!